أوقفت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بتزنيت شخصا من ذوي السوابق القضائية العديدة، على خلفية تورطه في قضايا متعلقة بنقل وتوزيع وترويج المخدرات بإقليمي تزنيت وسيدي إفني.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، الملقب بـ”الرخاوي”، والبالغ من العمر 40 سنة، جرى توقيفه على مستوى ودادية الخير بأولاد جرار وهو بصدد ترويج المخدرات، وذلك بعد كمين محكم نصبته له العناصر الدركية.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه العملية الأمنية مكنت من حجز كمية من مخدر الشيرا معدة للترويج، قبل أن تقود إجراءات التفتيش الذي نفذتها عناصر الدرك داخل شقة يكتريها الموقوف على مستوى تجزئة أملن وسط مدينة تزنيت، وكذ بمنزله الكائن بدوار “تافراوت” بجماعة آيت الرخاء بإقليم سيدي إفني، من حجز كمية مهمة من صفائح المخدر المذكور، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات الاتجار بالمخدرات.
وكشفت المعطيات نفسها أن الموقوف يعتبر من أبرز مروجي وموزعي الممنوعات بكل من منطقة آيت الرخاء بإقليم سيدي وإفني وجماعة الركادة واثنين أكلو، إضافة إلى مدينة تزنيت التي حول مجموعة من المقاهي الكائنة بها إلى ملاذ آمن لممارسة أنشطته الممنوعة.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة جرى وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي تباشره الضابطة القضائية في الملف، في انتظار تقديمه أمام القضاء بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
ويأتي هذا التدخل الأمني، وفق مصادر هسبريس، ثمرة للجهود التي تقوم بها مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتزنيت في إطار محاربة الممنوعات والجريمة بمختلف أنواعها، التي مكنتها الأسبوع الجاري على مستوى جماعة الركادة أولاد جرار من توقيف ستة أشخاص، من بينهم فتاة، على خلفية قضايا متعلقة بالسكر العلني وإحداث الضوضاء وحيازة المخدرات واستهلاكها.