في تطور مثير، أثار اختفاء الصحفي الجزائري هشام عبود حالة من الغموض والقلق، خاصة بعد أن كان النظام الجزائري قد صنفه كإرهابي وأصدر مذكرة توقيف دولية بحقه، عقب زيارته للمغرب وإدلائه بتصريحات لوسائل إعلام مغربية ضد السلطات الجزائرية.
المحامي المغربي دليل مولاي السكالي، الذي يمثل عبود، أعلن عن تقديم شكوى لدى وحدات مكافحة الإرهاب في بلجيكا وفرنسا، بالإضافة إلى الشرطة الإسبانية. حتى الآن، لم تصدر السلطات الإسبانية أي بيان رسمي بشأن اختفاء عبود، في وقت ترجح فيه مصادر أن المخابرات الجزائرية قد تكون وراء هذه العملية.
ويبقى الوضع غامضًا في انتظار توضيحات رسمية من السلطات الأوروبية، بينما تتواصل التساؤلات حول مصير عبود في ظل هذا الاختفاء المفاجئ.
20 دقيقة