قبل أيام، قرر القضاء الفرنسي قبول الطعن المقدّم من محامي سعد لمجرد، وإلغاء إحالة قضيته إلى محكمة الجنايات لعدم كفاية الأدلة ضده في اتهامه بالاغتصاب في المحاكم الفرنسية من قبل لورا بريول، بعد أن تقدّمت قبل أشهر في الطعن بقرار المحكمة وهو الخبر الذي تناقلته الصحف العالمية خلال الساعات الماضية. ولكن ستظل القضية بالمحاكم الفرنسية لحين إنهاء التحقيقات تماماً، ومن خلال منابر اعلامية معروفة نكشف عن تطورات قضية صاحب أغنية “غزالي”.
براءة سعد
رغم الشهور الماضية القليلة التي حُبس فيها سعد لمجرد في الأراضي الفرنسية ولم يستطع مغادرتها بسبب قرار المحكمة بقبول الطعن الذي تقدّمت به لورا بريول ضده، وهو القرار الذي أدّى إلى فتح التحقيقات مجدداً بعد أن كان من المقرر أن يحصل لمجرد على قرار البراءة النهائي خلال الفترة الماضية، ما جعله يوقف جميع أنشطته الغنائية والفنية فور قرار المحكمة بتحويل قضيته إلى الجنايات مرة أخرى، نجح محامي لمجرد في إنهاء هذه الأزمة نهائياً وقرّرت المحكمة قبول الطعن المقدم منه ووقف تحويل القضية إلى الجنايات، ليعود لمجرد إلى حريته مجدداً بعد حصوله على تصريح بالسفر من الأراضي الفرنسية في الوقت الذي يحدده ليستأنف أنشطته الفنية من جديد.ويحاول لمجرد حالياً التحضير لحفل أونلاين بعد أن توقفت كافة الحفلات الغنائية في دول العالم بسبب أزمة فيروس كورونا.
الدليل
وفي التفاصيل، فإن ما ظهر أخيراً يؤكد فرضية ما طُرح قبل سنوات من أن لمجرد لم يراود الفتاة للصعود معه إلى الغرفة، وأظهرت كاميرات الفيديو التي أعيد النظر إلى تسجيلاتها أن لارا كانت إلى جانب سعد في أروقة المدخل الخاص بغرفته، والصورة كانت قد انتشرت قبيل إعلان الحكم الأول وطلب تنفيذ بقاء لمجرد في الحجز لفترة امتدت أشهر، وهذا بالطبع كان دليلا حسياً، فيما أظهرت الفيديوهات التي نشرتها بريول بعد الحادثة عن مجموعة من التناقضات الخاصة التي تعيشها الفتاة، خصوصاً أنها تأخرت كثيرا لتوضيح ما سعت إليه وسوق الاتهامات، بعد أن وصف أحد المطلعين على القضية أن هروبها بداية الأزمة وعدم مثولها أمام القضاء للإدلاء بإفادتها بحجة أنها متعبة نفسياً هو ما تسبب بضياع كل هذا الوقت، واحتجاز الشرطة الفرنسية أو القضاء الفرنسي لمجرد تباعاً.إلى ذلك، تؤكد معلوماتنا الخاصة أن القضية الثانية التي اتُّهم فيها سعد لمجرد في الاعتداء على فتاة أخرى ستنتهي بعد إعلان براءة لمجرد من القضية الأولى.
المغرب أولاً
ويقضي حالياً لمجرد إجازة عيد الفطر في المغرب برفقة أسرته، ليستأنف بعدها نشاطه الفني خلال الفترة المقبلة، حيث لديه مشروع درامي من المفترض البدء بالتحضير له ليخوض به أولى بطولاته في الدراما عبر شاشة إحدى المنصات الإلكترونية.