افتتح مهرجان الفيلم الوثائقي مساء أمس الخميس بقصر المؤتمرات بالعيون، من طرف المركز السينمائي المغربي. وانطلقت أشغال الدورة الخامسة التي تحظى بالرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي”
ترأس حفل الافتتاح الكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء، ومدير المركز السينمائي المغربي بالإضافة الى المنتخبين ورؤساء المصالح للخارجية والمهتمين بمجال السينما وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
أشاد الكاتب العام للولاية خلال الحفل الرسمي، بثقافة ( البيظان) والثقافة الصحراوية. منوها بتميزهما عبر التاريخ، وطابعها اللامادي في المنطقة الصحراوية. مضيفا “هذا ما يجعلنا نرتبط بهذا الفيلم الوثائقي الذي نرجو منه أن يشكل إضافة نوعية لهذه الثقافة”.
وتطرق الكاتب العام للولاية إلى “الهجمة الشرسة للعولمة”، محذرا من الفضائيات والثقافة الأجنبية التي تغزو المجتمعات. من اجل ذلك طالب بحماية ثقافتنا والحفاظ على الهوية. وختم بالقول:”نريد من هذا الفيلم الوثائقي أن يشكل لبنة من اللبنات التي يمكن أن تحمي هذه الثقافة وهذا التراث والإرث من الإندثار”.
أما نائب رئيس جماعة العيون فنوه بالمبادرة وثمن اختيار مدينة العيون لاحتضان هذا المهرجان، “لما يزخر به من مؤهلات على كل المستويات”. وفق تعبيره.
بينما تناول رئيس نادي منتجي السمعي البصري والسينما بالصحراء، المراحل الذي قطعها المهرجان، “رغم الإكراهات إلى أن بلغ دورته الخامسة”. حسب تعبيره. منوها بالثقافة الحسانية وتاريخها ومجالها حتى أصبحت عنوانا كبيرا على المستوى السمعي البصري.
وشهد الحفل الرسمي تكريم كل من الممثلة مني فتو والكاتب العام السابق للمركز السينمائي مصطفى استيتو والفنان الصحراوي المرحوم محمد الناجم عمر.
للإشارة تم عرض شريط مقتضب يتحدث عن بإيجاز عن الأفلام المتبارية 12. وفيلم “حدثني عن جلوي” للمخرجة جنان فاتن محمدي الذي يتطرق إلى آخر محضرة بالصحراء
20 دقيقة: جهة العيون الساقية الحمراء
خونا ماء العينين