كل سنة تنظم جمعية مجموعة تزوري للثقافة والتنمية، حفل “الڭعدة” في دورته الثالثة، للإحتفال برأس السنة الأمازيغية، وذلك يوم 11 يناير الذي يصادف الفاتح من السنة الأمازيغية الجديدة 2970، بمكتبة الشريف الإدريسي المدرجة في لائحة التراث الوطني اللامادي المتواجدة بالمدينة القديمة لوجدة
الجمعية في هذه الدورة برمجة خلالها أنواعا موسيقية مختلفة ومتنوعة، حيث سلطت الضوء على موسيقى أمازيغ الصحراء المغربية وأمازيغ باقي الدول الإفريقية ، من خلال مشاركة فرقة “تاروا نتينيري” القادمة من عمق الصحراء، لتمطر الجمهور الوجدي بأنغام البلوز الصحراوي”.
ومن المشاركين “إلى جانب هذه الفرقة، ارتأت الجمعية الإحتفال بفن ڭناوة من خلال فرقة روبيل فيزيون، خاصة بعد إدراج اليونيسكو
ڭناوة كتراث لامادي للإنسانية”.
وتهدف الجمعية من “خلال هذا الإحتفال والمدعم من طرف المعهد الفرنسي بوجدة و وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، إلى التعريف بالتاريخ والثقافة الأمازيغية المتجذرة في التاريخ، من خلال برمجة موسيقية غنية ومتميزة” وعرفت الكعدة دورتين تاجحتين شارك فيها عازف الناي العالمي رشيد زروال ، أما عالرعدح “كعدة ” بالدارجة المغربية أي جلوس الناس للإستمتاع بالموسيقى ، على الزرابي بالأرض وهذه الفكرة لاقت إعجاب مجموعة من الفنانين والجمهور العاشق للموسيقى الأمازيغية وموسيقى الفيزيون .
20دقيقة/طارق الرعد