انطلقت فعاليات المهرجان ‘باشيخ’ في دورته الثامنة بطنجة الذي يحتفي بالسنة الأمازيغية الجديدة (2970) بمشاركة ثلة من الباحثين والفاعلين في المجتمع المدني.
وافتتحت هذه الدورة، المنظمة تحت شعار “الأمازيغية : رمز للتلاقح الثقافي والتعايش الديني”، بعروض فلكلورية تتميز بالتراث العريق لقبائل صنهاجة سراير، التي تستوطن جبال الريف المتواجدة بين أقاليم الحسيمة وشفشاون.
كان الجمهور ينتظر بحماس تلك اللحظة التراثية الشيقة لشخصية “باشيخ”، المعروفة في المناطق المختلفة في المغرب بأسماء من قبيل “بلماون” و”بوجلود”، والتي تشكل تقليدا دأبت قبائل صنهاجة سراير على ممارسته مع بداية المواسم الفلاحية.
من تنظيم المهرجان“جمعية أمازيغ صنهاجة الريف” أن مدينة طنجة تحتضن للمرة الثانية هذا الحدث الثقافي و الثراثي المتميز بهدف التعريف بتراث المنطقة صنهاجة سراير، وأيضا لتمكين مختلف المنحدرين من المنطقة وسكان طنجة في الاحتفال ببداية السنة الأمازيغية الجديدة.
وأوضح الكثير من الشعراء على تركيز القيم الحضارية والإنسانية للأمازيغية، وذلك من أجل تعريف الأمازيغية ليس كلغة وهوية فقط، بل كمجموعة قيم تواكب الثقافة الأمازيغية واعتبر أن اختيار الشعراء من أجل التركيز على القيام الإنسانية للثقافة الأمازيغية التي تقوم على التعايش الأخلاقي واحترام الآخر .
ومن ضمنهم قدموا منضمين المهرجان معرضا للمنتجات التقليدية والكتب الأمازيغي و أيضاً ندوة حول “دور المكون العبري في إغناء الثقافة الأمازيغية بالمغرب” والتي سيبحث خلالها الكثير من الباحثين و الشعراء للتلاقح الثقافات فوق تراب المغرب
محمد أيمن العاديلي/20دقيقة