20 دقيقة: إيمان الحفيان
تنظم جمعية منية مراكش موسمية سماع مراكش في دورتها التاسعة ندوة تثمين تراث مدينة مراكش العتيقة هل من رؤية؟ تحت شعار “السماع به تظهر حرية الشخص و إنسانية الإنسان” بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب ابتداء من 28 نونبر 2019 إلى غاية 1 دجنبر.
تميز برنامج سماع مراكش بتنوع في الفقرات، و ذلك من خلال حضور ممثلي الائتلاف الوطني لجمعيات التراث الثقافي للمدن بالمغرب، إلى جانب تقديم أداء سماع مراكش متنوعية من حصص سماع غرناطية و سماع طرب الآلة و مديح الزاوية الشرقاوية و نوبة العشاق الصباحية بكل من متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب و قبة المنارة و قصر سليمان.
و تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة السماعية بامتياز، هادفة لإحياء الجو الروحاني الذي من شأنه نشر معرفة طرق الانفتاح و السماحة و الوسع و المحبة في الثقافة المغربية، بحيث سماع مراكش هادف إلى الحفاظ على السماع الصوفي الذي هو تراث فني و عالمي ثقافي و روحي.
وهو لقاء يرد اعتبار التراث الحي للتأمل و التفكر و الاهتمام بالكرامة الإنسانية، و من بين أهداف سماع مراكش إعطاء قيمة للهوية و التقاليد الثقافية و الروحية بالمغرب، و الكشف عن الحكمة و عن تعاليم كبار شيوخ الصوفية هو التاريخ.
في حين سيتم اختتام الدورة يوم الأحد فاتح دجنبر من خلال زيارة السادة سبعة رجال انطلاقا من ضريح سيدي يوسف بن علي و الانتقال إلى قصر سليمان بمراكش لأجل تقديم كتاب التسل للفقيه الغجدامي بحضور محققه المؤرخ الأديب الأستاذ أحمد التوفيق، و حصة سماعية لجمعية عشاق المديح و السماع بمراكش برئاسة مولاي جعفر المتوكل.