عرفت أسعار الزيتون لهذه السنة ارتفاعا ملحوظا، بحيث وصلت إلى 15 درهما للكيلوغرام الواحد.
ورجح المهنيون، ارتفاع أسعار الزيتون لقلة الإنتاج، وتأخر التساقطات المطرية والجفاف الذي ضرب الأقاليم المعروفة بإنتاج الزيتون، وعلى رأسها مدينة بني ملال وقلعة السراغنة.
وقال المهني، في تصريح صحفي، إن هناك تراجع في الإنتاج للسنة الثانية على التوالي، وارتفاع ملحوظ في أسعار الزيتون وسط الحقول أي قبل وصولها للسوق، إذ يتراوح بين 15 و12 درهما للكيلوغرام الواحد بمجرد قطفه من الأشجار.
وللإشارة فإن الحكومة المغربية منعت تصدير زيت الزيتون إلى الخارج، نظرا لقلة الإنتاج، وخوفا من ارتفاع ثمنه في السوق المحلية.