20 دقيقة: وجدة
الأيام المهنية للتكوين التي انطلقت من الجهة الشرقية، موعد آخر للتواصل بين الخريجين والمتدربين لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بالمهنيين والفاعلين الاقتصاديين والمؤطرين لتقييم نتائج العمل في مختلف مجالات التكوين والوقوف على الكفاءات والفرص الممكنة للتطوير في عالم المقاولات.
وأكدت لبنى طريشا المديرة العامة للتكوين المهني وإنعاش الشغل، أن الموضوع الذي تم اختياره هذه السنة هو “الكفاءات الذاتية”، لتسليط الضوء على الدور الهام لهذه الكفاءات ولإدماج مهني فعال وناجح وكذلك تحسين المتدربين على أنه اليوم بالإضافة إلى الكفاءات التقنية، التمكن من مجموعة من الكفاءات الأخرى منها ما هو رقمي ومنها ما هو مقاولاتي.
التظاهرة هي انطلاقة كذلك لجملة من الورشات ستشهدها مختلف جهات المملكة، سيكون موضوعها هو تطوير الكفاءات وسبل الاندماج. نافذة مفتوحة أمام الخريجين والمتدربين للانفتاح على المقاولات وحاجيتها في مجال الابتكار والتطوير وغيرها، هذه المناسبة كذلك عرفت تتويج العديد من الخريجين من مراكز التكوين المهني على الصعيد الوطني.
مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وهو يطلق النسخة الثانية من الأيام المهنية، فهو يعمق علاقات مؤسسات ببرامجها وكفاءاتها وخيرة خريجيها بالفاعلين الاقتصاديين، لتطوير الإنتاج ومناقشة آليات تطوير التشغيل والكفاءات لربح رهان التنمية الاقتصادية والاجتماعية.