اتفاقية اطار في مجال تطوير أساليب العمل و تشجيع الابتكار في مواد البناء بين العمران ومعهد البحث في الطاقة الشمسية

13 فبراير 2020
اتفاقية اطار في مجال تطوير أساليب العمل و تشجيع الابتكار في مواد البناء بين العمران ومعهد البحث في الطاقة الشمسية

وقعت مجموعة العمران ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، اليوم الأربعاء بالرباط، على اتفاقية إطار متعلقة بشراكة مؤسساتية جديدة في مجال تطوير أساليب العمل وتشجيع الابتكار على مستوى مواد البناء المستدامة وتقنيات التهيئة والتصميم والبناء.

 وستمكن هذه الاتفاقية- الإطار، التي وقعها رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران بدر الكانوني، والمدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بدر إيكن، المؤسستين من تدشين مرحلة جديدة في التزامهما بالتنمية المستدامة، وتجددان التأكيد من خلال هذه الشراكة على الأهمية التي توليانها للابتكار.

 وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد شروط وأشكال التعاون في مجالات مواد البناء المستدامة، وتقنيات التصميم والبناء وتحسين مفهوم المباني المحققة للنجاعة الطاقية بربطها بالمقاولات الناشئة الفاعلة في هذا القطاع.

 ولتحقيق ذلك تم التنصيص، من خلال الاتفاقية – الإطار، على وضع خطط عمل كل سنتين وإنشاء لجنتين للتعامل مع الجوانب الاستراتيجية وإدارة البرامج والإجراءات الواجب اتخاذها لتحقيق الأهداف المحددة للتعاون في المستقبل بين مجموعة العمران ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة.

وفي كلمة بمناسبة توقيع الاتفاقية – الإطار، قال السيد الكانوني إن مجموعة العمران من خلال أكاديميتها، و معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، سيعملان على توحيد جهودهما وتعبئة الإمكانات المالية والكفاءات البشرية من أجل تطوير البحث والتنمية في مجال مواد البناء المستدامة وتقنيات التهيئة.

وأضاف أن هذا الاتفاق، الذي يهدف إلى تسريع الإنجازات في مجال البحث والتطوير في هذا القطاع، يأخذ في الاعتبار بعد التنمية المستدامة، ولا سيما الحد من استهلاك الطاقة باستخدام عمليات جديدة من حيث الموارد والمواد، مشيرا إلى أن الهدف هو خفض تكلفة الإنتاج والبناء وكذلك آجال إنجاز المشاريع.

  ويتعلق الأمر أيضا، يوضح السيد الكانوني، بدعم ومساعدة المقاولات الناشئة النشطة في هذا المجال، من حيث الإقامة والاستشارة والتمويل، بالإضافة إلى إحداث مركز إصدار الشهادات ووضع العلامات للمواد والأساليب وحلول البناء والمباني.

 من جانبه، أكد السيد إيكن، على أهمية تخفيض فاتورة الطاقة، خاصة بالنسبة لقطاع البناء، على اعتبار أنه أكبر مستهلك للطاقة الأولية، حيث يستهلك 36 في المئة من إجمالي الطاقة.

وأكد أن المغرب ينخرط في دينامية لبناء مدن جديدة من أجل تلبية الاحتياجات السكنية، مما يشكل فرصة لتطوير تكنولوجيات جديدة، لا سيما في ما يتعلق باستخدام الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية، وادماج الحلول التي تتلاءم مع خصوصيات القطاع في البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds