في حال الرغبة بإجراء اختبارات التحرِّي للكشف عن خطر إصابة الجنين بمتلازمة داون، فإنَّ أفضل وقت لإجراء هذه الاختبارات من قِبل الوالدين يكون قبل التفكير في الحمل،
ويسأل الطبيب خلال إجراء هذه الاختبارات عن التاريخ الصحِّي الكامل لعائلة المرأة والرجل، كما قد يجري بعض الاختبارات الدقيقة الأخرى بحسب الحالة الصحيَّة للوالدين،
ومن الجدير بالذكر أنَّ العديد من الأطباء قد ينصحون بإجراء هذه الاختبارات في حال ارتفاع خطر الحمل بجنين مصاب بمتلازمة داون، مثل الحمل السابق بطفل مصاب بالمتلازمة أو أحد أفراد العائلة،[٣] وتقدُّم المرأة بالعُمر عن 35 سنة وذلك لأنَّه يُعدُّ أحد عوامل الخطورة الرئيسيَّة التي قد تساهم في الحمل بطفل مصاب بمتلازمة داون،
ومن المهم توضيح الطبيب لجميع الإيجابيَّات والسلبيَّات للاختبارات التي قد يجريها للوالدين، [٤] ومن الجدير بالذكر أنَّ أسباب إجراء هذه الاختبارات قد تختلف من عائلة إلى أخرى، إلا أنَّ نتيجة الاختبار الإيجابيَّة قد تساهم في ما يأتي:[٥] البدء بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة بما يتناسب مع تواجد طفل مصاب بمتلازمة داون في العائلة. التفكير في الإجراءات المناسبة التي قد يمكن اتخاذها بعد ولادة الطفل المصاب.
البحث عن موارد ومجموعات الدعم المناسبة. في المقابل قد لا يرغب بعض الأشخاص بإجراء هذه الاختبارات لعدَّة أسباب مختلفة، ومنها ما يأتي:[٥] تجنُّب التفكير في إيذاء الجنين خلال الحمل. تقبُّلهم للجنين بجميع الأحوال سواءً في حال الإصابة بالمتلازمة أو عدمها. الالتزام بالتعاليم الدينيَّة أو الأخلاقيَّة بمتابعة الحمل حتى في حال الكشف عن إصابة الجنين بالمتلازمة خلال الحمل.
عن : Diana Banna.U2W