ذعرٌ في العالم أجمع من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لكن العديد من الأبحاث والدراسات الطبية أشارت إلى أن الأطفال ليسوا في خطر شديد من هذا الفيروس، حيث تكون مناعتهم أقوى، ما يساعد أجسادهم على مقاومة العدوى.
وفي دراسة أولية مصغّرة أُجريت على 10 أطفال صينيين أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، 6 ذكور و 4 إناث، تتراوح أعمارهم بين شهرين و 15 عاماً، وجد الباحثون الصينيون أن أعراض إصابة الطفل بفيروس كورونا المستجد تكون بسيطة وغير خطيرة، وفي معظم الأوقات لا يمكن الكشف عن إصابة الطفل بهذا الفيروس سوى عبر التحاليل.
الدراسة التي نُشرت في دورية “نيتشر ميديسن”، أشارت إلى أن أحد الأطفال العشرة محل الدراسة، أُصيب بالفيروس دون أن تظهر عليه أي أعراض على الإطلاق، وأن الأطفال التسعة الباقين ظهرت عليهم أعراض خفيفة.
وأشار الباحثون إلى أن عيّنات البراز هي التي تحدد الفترة الكافية لعزل الأطفال عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث يواصل الفيروس الظهور في عيّنات البراز بعد وقت طويل من اختفائه من عيّنات الحلق والأنف.