تسعى كل أم إلى تدريب طفلها على ممارسة العبادات، كما أن الأطفال يرغبون في محاكاة البالغين في شهر رمضان عبر الصيام، بالطبع هناك عمر مناسب تبدئين فيه بتعويد طفلك على الصيام ، حتى يصل إلى مرحلة الصوم الكامل، وفي هذه الحالة يجب أن تحافظي على صحة طفلك أثناء الصيام، وذلك عبر اتباع النصائح التالية:
1-قدّمي لطفلك الطعام الصحي المتوازن، واحرصي على أن تشمل وجبتا الإفطار والسحور الخضروات والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، والبروتينات.
2- عوّدي طفلك على أن يبدأ إفطاره بالتمر ثم الشوربة، ثم يرتاح قليلاً حتى تهدأ معدته، ومن ثم يستطيع تناول وجبة الإفطار كاملة.
3- شجّعي طفلك على شرب الماء والسوائل خلال الفترة الممتدة من المغرب وحتى الفجر.
4- اجعلي وجبة السحور متأخرة، حتى لا يبقى الطفل لساعات طويلة بدون طعام أو ماء.
5- قدّمي لطفلك وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، على أن تكون ذات قيمة غذائية عالية، مثل المكسّرات والفواكه المجففة.
6- احرصي على أن يتناول طفلك الحليب ومنتجات الألبان في وجبة السحور، حيث تمنحه الطاقة التي يحتاج إليها خلال ساعات الصيام.
7- لا تسمحي لطفلك ببذل مجهود بدني كبير أثناء الصيام.
8- احرصي على أن ينام طفلك جيداً، ولا تسمحي له بالسهر لساعات متأخرة. وعلى الرغم من رغبتك كأم في أن يتعوّد طفلك على صوم رمضان،
هناك بعض الحالات التي تستدعي عدم صيام الطفل، حرصاً على سلامته الصحية، وهي:
1- إذا كان طفلك مريضا بالانيميا الحادة فقر الدم، حيث يحتاج الطفل المريض بالأنيميا إلى التغذية المكثفّة ولا تتحمّل صحته انقطاع التغذية لساعات، فقد يؤدي صيامه إلى مضاعفات في حالته الصحية.
2- إذا كان طفلك مريضاً بأحد أمراض الكلى، لأنه يحتاج باستمرار إلى الماء والسوائل،فقد يؤدي الصيام الى اصابته بالجفاف.
3- إذا كان طفلك مريضا بمرض السكري من النوع الأول، لأن الصيام يعرّضه لانخفاض مستوى السكر في الدم، ما يؤدي إلى مضاعفات كبيرة تجعل حياته في خطر.
4- إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات في مستوى السكر في الدم، وأعراضها إصابة الطفل بالخمول، أو انخفاض نسبة السكر، أو شعوره بالدوار ونقص التركيز، أو ارتجاف أطرافه.