تساءل الجميع عن كيفية تحديد موقع اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس داخل مبنى تابع للحرس الثوري في قلب طهران،
وبالرغم من درجة التأهب و التعزيزات الامنية التي أحاطت المحيط ،وقامت بتأمين احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد الذي حضره عدد من المسؤولين والقادة.
وبالرغم من أن وسائل الاعلام التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اعتبرت أن اغتيال هنية “مقامرة خطيرة لتقويض ردع طهران”، موضحة أن الحادث “تجاوز الخطوط الحمراء”.
وبالرغم من أن اسرائيل اعتمدت مراقبة لصيقة بالأقمار الصناعية لاستهداف الشخصيات البارزة في حماس .
اعتبره الكثير أن هذا الاغتيال و في قلب طهران ينم عن “اختراق أمني مؤثر في تأمينه” داخل طهران بالدرجة الاولى ، كما يبين أن اسرائيل لو لم تعلم مسبقا بكيفية الرد الايراني لما تجرأت باقتحام سيادتها و خرق أجوائها و تبيان حقيقتها أمام العالم ..
خاصة أنه تمت إضافة فرضية تواجد عملاء في قلب طهران إلى .وبالتالي ما جرى “اختراقا كبيرا للمنظومة الأمنية للحرس الثوري”.
ولن يتم الكشف و بشكل يقيني كيف تم هذا الاستهداف ومن أين تم إطلاق الصاروخ، وكيف وصل منفذ الحادث إلى هذه المنطقة الأمنية الحساسة.
لتبقى تساؤلات في خضم الاحداث المتسارعة و التي ربما تبقى دائرة في حلقة “سوق عكاظ” لا أقل و لا اكثر .