جاء في البيان الختامي لمنظمة التعاون الاسلامي و التي تضم 57 بلدا بعد اجتماع استثنائي لوزراء خارجيتها في مدينة جدة السعودية على البحر الأحمر أنها “تدين بشدة اغتيال إسماعيل هنية .. وتحمل إسرائيل سلطة الاحتلال غير الشرعي، المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الآثم” الذي اعتبرته “اعتداء خطيراً على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي”.
وطالبت المنظمة “تدخلاً فورياً وفعالاً من مجلس الأمن الدولي في إطار مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين”.
وشددت طهران خلال الاجتماع على حقّها “الأصيل بالدفاع عن النفس” والردّ على اغتيال هنية على أرضها.
من جهتها، ندّدت السعودية باغتيال هنية باعتباره “انتهاكا صارخا” لسيادة الجمهورية الإسلامية، في أول تعليق علنيّ على الهجوم.
وقال نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي أمام الاجتماع إنّ “اغتيال هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق يعد انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي”، واعتبره “يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين”.
لم تعلّق إسرائيل على اغتيال هنية، فيما تعهدت إيران الانتقام من الدولة العبرية محمّلة إياها المسؤولية، ما وضع المنطقة برمتها في حالة تأهب وترقب.
متابعة 20 دقيقة