تونس : توجيه تهم بالإرهاب لمعارضين في مقدمتهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

9 أغسطس 2024
تونس : توجيه تهم بالإرهاب لمعارضين في مقدمتهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

في تصريح لاذاعة ميوزييك كشف الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف في تونس الحبيب الترخاني، أمس الخميس، أن دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس قررت “إحالة 21 متهماً على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، وذلك لمقاضاتهم من أجل جرائم ذات صبغة إرهابية”.

وأضاف الترخاني بأن “من بين المتهمين المحالين على أنظار الدائرة الجنائية لقضايا الإرهاب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الحكومة الأسبق  يوسف شهيد والوزير الأسبق لطفي زيتون ومديرة ديوان الرئيس سعيّد السابقة نادية عكاشة، وشخصيات أخرى “,

كما جاء في كلمته  أنه “تقرر رفض مطالب الإفراج المقدمة في حق المتهمين الموقوفين على ذمة القضية”. وقالت الإذاعة إن” دائرة الاتّهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس، تولت اليوم الخميس النظر في قضية ما يعرف بـالجهاز السري لحركة النهضة”.

وقال الترخاني إن دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف قررت كذلك إحالة الوزير الأسبق المهدي بن غربية والقيادي بحركة النهضة أحمد العماري، على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاتهما من أجل جرائم ذات صبغة ارهابية، وأكد في تصريحه لإذاعة موزاييك أن “إحالة بن غربية والعماري على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب تتعلق بجرائم جدت وقائعها داخل أحد السجون التونسية”.

وكانت الدائرة الجناحية لدى محكمة الاستئناف في تونس قد أقرت في 24 يونيو الماضي حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة النّهضة راشد الغنوشي مدة عام واحد، وقضت الدائرة أيضاً بخضوعه للمراقبة الإدارية لمدة ثلاثة أعوام بعد انتهاء تنفيذ العقوبة السجنية. ويتعلق ملف القضية بشكاية كان قد رفعها نقابي ضد الغنوشي من أجل شبهات تمجيد الإرهاب والإشادة به، وذلك على خلفية تأبينه أوائل سنة 2023 لأحد قيادات الحركة بالجنوب التونسي، وتحديداً بخصوص ما نسب إليه من ذكر عبارة “طواغيت”,

وأثار اعتقال الغنوشي جدلاً واسعاً منذ اللحظة الاولى من اعتقاله حيث انتقدت منظمات وشخصيات دولية اعتقاله، ودعت إلى احترام مبادئ القانون واحترام الحريات والتعددية السياسية في البلاد.

ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش اعتقال الرئيس السابق للبرلمان التونسي وتوجيه تلك الاتهامات إليه بأنه تحرك يستهدف أكبر حزب سياسي في البلاد، وأن السلطات التونسية كثفت هجومها على المعارضين منذ استيلاء الرئيس قيس سعيد على السلطة في 2021

متابعة 20 دقيقة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds