بعد أن اعتقلت الشرطة العياشي الزمال المترشح لانتخابات الرئاسية في تونس صرح محاميه الاستاذ عبد الستار إن محكمة جندوبة قضت، بسجنه لمدة عام وثمانية أشهر بتهمة “افتعال وثائق، وتدليس تزكيات شعبية”، قبل نحو 3 أسابيع من الانتخابات.
واضاف محاميه الاستاذ الستار المسعودي أن الزمال يواجه مايزيد عن 30 قضية، معتبرا أن هذا الحكم هو سياسي وغير عادل، ويهدف لضرب حظوظه في السباق الرئاسي”.
وجدير بالذكر أن السبقا الرئاسي في تونس محصورا فقط بين ثلاثة مترشحين يتقدمهم الرئيس الحالي قيس سعيد و زهير المغزاوي و السيد العياشي الزمال وفق ما قررته هيئة الانتخابات وسمحت لهم خوض الانتخابات المقررة في 6 أكتوبر .
فبعد هذا الاعتقال ، هل سيتنافس فقط مرشحيين في الانتخابات الرئاسية أم سيبقى فقط الرئيس الحالي قيس سعيد بعد أن أصبحت تلوح مبادرة انسحاب المرشح الثاني و الباقي في غمار المنافسة زهير المغزاوي ؟؟
خاصة أنه سبق أن أصدرت المحكمة العليا في تونس، أمراً للهيئة العليا للانتخابات بإعادة إدراج اثنين من المترشحين في القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، محذرة من أن عدم القيام بذلك قد يعرض شرعية الانتخابات للخطر.