كشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية فجّر أزمة داخل الحزب الديمقراطي لاسيما بين مستشاري الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، التي خاضت غمار الانتخابات أمام ترامب.
وبحسب أكسيوس، فقد تبادل مستشارو ومساعدو بايدن وهاريس الاتهامات بشأن من يتحمل مسؤولية فوز ترامب حيث يلقي كل معسكر باللوم على الآخر.
ونقل عن مصدر بالحزب الديمقراطي مطلع عما يجري في البيت الأبيض قوله إن هناك اتهامات لكل من مايك دونيلون وستيف ريتشيتي، كبار مساعدي بايدن السياسيين، مضيفا: “سيكون لدى مايك وستيف الكثير للإجابة عن ترشح بايدن لإعادة انتخابه في سن الثمانين”.
كما قال أحد المشاركين في حملة هاريس لـ”أكسيوس”: “كانت حملة هاريس التي استمرت 107 أيام خالية من العيوب تقريبا. حملة بايدن التي سبقتها كانت عكس ذلك”.