ذكرت مصادر رسمية في كوريا الشمالية، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعث برسالة إلى الزعيم، كيم جونغ أون، وعرض عليه المساعدة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19).
ولم تعلن كوريا الشمالية أي حالة إصابة بالوباء حتى الآن، رغم حدودها المشتركة مع الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة، أواخر العام الماضي، لكن خبراء يرجحون أن تكون البلاد قد سجلت حالات كثيرة لكنها تتكتم على الوضع.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، عن كيم يو جونغ، وهي شقيقة الزعيم، أن ترامب أبدى نيته للتعاون مع البلاد المعزولة لأجل مكافحة كورونا، وأضافت أنه أشاد بجهود كيم جونغ أون في التصدي لكورونا.
وفي الأسبوع الماضي، عرض وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، تقديم المساعدة لكل من إيران وكوريا الشمالية، لأجل مساعدتهما على التصدي لفيروس كورونا.
وقالت شقيقة كيم إن رسالة الرئيس الأميركي تعطي مثالا جيدا عن العلاقات الشخصية القوية والخاصة بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وأضافت أن العلاقات الثنائية لا تتحقق بين البلدين إلا حين تجري مراعاة التوازن على مستوى التحركات، وحين يصان مبدأ العدالة بين البلدين.
وأوردت أنه حتى في هذه اللحظة، تعمل كوريا الشمالية بجد لأجل تطوير الدفاع عن نفسها، في ظل ما وصفته بالسياق المتوحش الذي تحاول الولايات المتحدة أن تفرضه.
وخلال شهر مارس لوحده، أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب لصواريخ باليستية، وأشرف كيم جونغ أون يومي الجمعة والسبت الماضيين على مناورات عسكرية على ساحل البلاد الغربي.
وأجرى ترامب وكيم جونغ أون، قمتين لأجل التوصل إلى اتفاق نووي، لكنهما لم يتوصلا إلى “تسوية” وجرى آخر لقاء بينهما بشكل عابر في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، في يونيو 2019.
وخلال شهر مارس لوحده، أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب لصواريخ باليستية، وأشرف كيم جونغ أون يومي الجمعة والسبت الماضيين على مناورات عسكرية على ساحل البلاد الغربي.
وأجرى ترامب وكيم جونغ أون، قمتين لأجل التوصل إلى اتفاق نووي، لكنهما لم يتوصلا إلى “تسوية” وجرى آخر لقاء بينهما بشكل عابر في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، في يونيو 2019.