هنأ الأمين العام للأمم المتحدة المسلمين حول العالم بحلول عيد الفطر المبارك، و دعا السيد أنطونيو غوتيريش إلى استلهام دروس شهر رمضان الكثيرة والمتمثلة في “الرحمة والتعاطف والكرامة والحقوق والاحترام المتبادل والتفاهم والوحدة والتضامن.”
وقال الأمين العام إنه درج، ومنذ أن كان مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين، على إحياء تقليد سنوي يتمثل في القيام بزيارات تضامن رمضانية إلى المجتمعات المسلمة حول العالم.
أما هذا العام، فقال الأمين العام إن كوفيد-19 جعل هذا التقليد السنوي أمرا صعبا – ولكنه ليس مستحيلا، مشيرا إلى أن زيارته هذا العام افتراضية، من خلال حلقة النقاش التفاعلية مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
شدد الأمين العام على ضرورة أن يكون التضامن والوحدة المبدأين اللذين يقوداننا، داعيا إلى “التضامن من أجل استجابة صحية واسعة النطاق ومنسقة وشاملة، بتوجيه من منظمة الصحة العالمية، مع التركيز على البلدان النامية، وتكثيف جهودنا لمن يواجهون أشد المخاطر، وتعزيز النظم الصحية وكذلك استجابتنا الإنسانية.”
دعا أمين عام الأمم المتحدة إلى التضامن في معالجة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المدمرة للأزمة والحفاظ على صمود الأسر والشركات، وإعطاء الأولوية لأكثر الفئات تضررا: النساء، وكبار السن، والأطفال، وذوي الأجور المتدنية، والفئات الضعيفة الأخرى.
كما دعا إلى التضامن من أجل السلام، معربا عن شكره للكثيرين من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي على دعمهم للنداء من أجل وقف إطلاق نار عالمي بهدف التركيز على مكافحة الفيروس.