بدأت الحكومة الموريتانية تحضيراتها الخاصة بالإحصاء الشامل لتعداد السكان والمساكن (2023)، في وقت تشير مؤسسات دولية إلى أن عدد سكان هذا البلد المغاربي يقارب ٥ ملايين نسمة، جلهم من فئة الشباب.
وتشير آخر أرقام البنك الدولي إلى وصول عدد سكان البلاد حوالي 4.8 مليون نسمة في عام ٢٠٢١. وكانت آخر عملية إحصاء نظمتها موريتانيا عام 2013 وهي الخامسة منذ استقلال البلاد، وبلغ تعداد السكان حينها ما يناهز ٤ ملايين شخص.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)عن الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، في موريتانيا، الشيخ فال قوله إن هذا الإحصاء الجديد سيوفر للبلد “حالة دقيقة لطبيعة السكان وتوزيعهم المكاني وخصائصهم الاجتماعية والاقتصادية، وذلك باستخدام أدوات تكنولوجية لأول مرة في موريتانيا”.
وتبلغ الكثافة السكانية بحسب تقارير دولية ٥ أشخاص لكل كيلومتر مربع ويعيش نحو ٥٦.٩ في المئة من السكان (أو ما يقارب ٢.٦ مليون نسمة) منهم في المناطق الحضرية بينما تتوزع النسبة الباقية على الأرياف والقرى، إضافة لمن اختاروا العيش في المهجر.