الممثلة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم في زيارة ميدانية لعدة مؤسسات تعنى بحماية الطفولة بمدينة طنجة.

25 نوفمبر 2022
الممثلة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم في زيارة ميدانية لعدة مؤسسات تعنى بحماية الطفولة بمدينة طنجة.

قامت الممثلة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، المعنية بالعنف ضد الأطفال، نجاة معلا مجيد، الخميس، بزيارة ميدانية لعدة مؤسسات تعنى بحماية الطفولة بمدينة طنجة.

واطلعت المسؤولة الأممية، خلال هذه الزيارة، على مختلف البنيات التحتية التي تم إنجازها ومختلف البرامج الطموحة الموضوعة من أجل العناية بالأطفال، لاسيما أقسام التربية الدامجة، وإدماج أطفال المهاجرين في التعليم، والتكفل بالأطفال ضحايا العنف، إلى جانب استعراض مجموعة من البرامج والمبادرات الرامية لتحسين وضعية الأطفال عموما بالجهة.

وأجرت نجاه معلا مجيد بالمناسبة، محادثات مع والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عامل عمالة طنجة-أصيلة، محمد مهيدية، والتي تناولت عددا من الآليات الجهوية في مجال حماية الطفولة، إلى جانب استعراض المشاريع الجهوية لفائدة الطفولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأكدت معلا مجيد، في تصريح لها، أن تواجدها بمدينة طنجة، في اليوم الرابع لزيارتها للمملكة المغربية باعتبارها ممثلة خاصة للامين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، يروم التباحث مع الجهات المعنية بحماية الأطفال من العنف، والاطلاع على جهود إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المنظومة التربوية.

وأشارت إلى أن الزيارة مكنت من التعرف عن كثب على تجربة “مدرسة العرفان” باعتبارها مؤسسة تربوية نموذجية في إدماج أطفال المهاجرين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفي تعميم التعليم الأولي، داعية إلى ضرورة العمل للحد من الميز الذي قد يشكله الفرق في الإمكانات المادية لأسر التلاميذ ذوي الإعاقة في توفير المرافقين والمرافقات لأبنائهم.

وتابعت نجاة معلا مجيد أن الزيارة تروم الاطلاع على كيفية اشتغال كل قطاع معني بحماية الأطفال من العنف، موضحة انه لا يكفي أن نحدث خلايا أو نبني مؤسسات لهذا الغرض، بل يتعين وضع سلسلة خدمات ، بداية من الوقاية في الأماكن التي يعيش فيها أو يتردد عليها الطفل.ودعت إلى “ضرورة تغيير منهجية العمل من بناء المؤسسات ذات الصلة، لصالح منهجية تحدد سلسلة خدمات ومسؤوليات ومجال تدخل كل قطاع على حدة”.كما التقت نجاة معلا مجيد بالمناسبة رئيس جماعة مدينة طنجة، منير ليموري، وزارت مؤسسة التعليم الابتدائي العرفان، ومركز المواكبة لحماية الطفولة بطنجة، وخلية التكفل بالأطفال ضحايا العنف لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، إلى جانب عقد لقاءات مع جمعيات تعنى بالطفولة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق