قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن النظام الأساسي لموظفي التعليم الذي جاء بعد اتفاق 14 يناير مع النقابات الأكثر التمثيلية “استجاب للانتظارات وحقق مجموعة من المكاسب لرجال ونساء التعليم”.
وكشف بنموسى، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، ان النظام الأساسي جاء بعد نقاشات دامت سنتين مع كل الشركاء والمتدخلين “لتوقعه النقابات الخمس الأكثر تمثيلية باستثناء واحدة انسحت بعد ذلك لأسباب تخصها”، مشيرا انه، وبعد الاتفاق، الذي تم توقيعه “أعطيت فرصة لابداء الملاحظات والاستشارة قبل اعتماد الصياغة النهائية”.
ولفت المتحدث ذانه أن النظام الأساسي “لا يمكن أن يستجيب لكل المطالب ويحل كل الإشكالات”، مشيرا إلى انه، وإن تم اعتماد النظام الأساسي الجديد “فهذا لا يمنع من نقاشه وتدارسه في أفق إيجاد الحلول الممكنة لكل الاشكالات العالقة”.
يذكر أن مجموعة من النقابات، قامت، اليوم الثلاثاء، بشل المدارس في مختلف مناطق المغرب.
ويأتي ذلك في وقت أعلن “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، المنضوي تحت لوائه 17 نقابة تعليمية عن خطوات احتجاجية متتالية ضد “النظام الأساسي” الذي صادقت عليه الحكومة قبل أسابيع.
وقررت التحالف الذي انضم إليه أساتذة التعليم الثانوي خوض إضراب عام وطني بقطاع التعليم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، مصحوبا باعتصام في المؤسسات التعليمية يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و25 أكتوبر.