قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، في افتتاح المنتدى الوطني للمنتخبين التجمعيين بأكادير، إنه لا يفهم « لماذا يعتبر البعض قرار الحكومة الزيادة في أجور الموظفين والأجراء رشوة؟ ».
وأضاف أخنوش، « لماذا هناك من يعارض هذه الزيادة، ويقول لهم اليوم كان على الحكومة أن تعطيكم 10.000 درهم، ولكن يمكن فهم هذه التناقضات إذا عدنا إلى الوراء، لنرى أن هناك من دبر الشأن الحكومي لمدة 10 سنوات، ولم يجلس مع النقابات ولو مرة واحدة ».
وقال رئيس الحكومة أيضا، « حكومتنا في النصف الأول من ولايتها مكنت موظفي القطاع العام وأجراء القطاع الخاص من زيادات كبيرة وتاريخية »، مضيفا، « ما قمنا به في عامين ونصف لم تتمكن حكومات من إنجازه في ولايات كاملة ».
ويرى المسؤول الحكومي، أن حكومته « فتحت جميع الملفات وجميع الأوراش في عامين ونصف »، مضيفا، « لم يكن سهلا في هذه الظروف منح الموظفين زيادات 1000 درهم و1500 درهما و3000 و4000 درهما، ونؤكد أن الإمكانيات لو كانت تسمح لمنحناهم أكثر ».
وتابع أخنوش، « نريد أن يتذكر المواطنون هذه الحكومة بالخير، وأن يبقى رأسنا مرفوعا أمامهم، نريد مدرسة عمومية ذات جودة لأبنائنا، نريد مستشفى يليق بانتظارات الأسرة المغربية ومغاربة متساوين في الحقوق، وأن يجدوا جميع المرافق الأساسية متاحة أمامهم ».
وأضاف أخنوش، « نحن على وعي بأهمية المنتخبين التجمعيين وبدورهم في مسار التنمية، كما أن الاهتمام بأدوار الجماعات المحلية يدخل ضمن هوية حزب « الأحرار »، خاصة إذا ما استحضرنا أن الميثاق الجماعي لسنة 1976 وقع عليه 3 من مؤسسي حزب « الأحرار ».
وخلص أخنوش إلى أن حكومته أوفت بعدد من التزاماتها مع المغاربة، مضيفا، « واجهنا الكثير من التحديات على الرغم من كل الظروف التي تعرفونها جميعا، وما تزال تنتظرنا تحديات ومواعيد يجب أن ننجح فيها جميعا ».