أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن ميزانية الحزب تراجعت بحوالي عشر مرات، مشيرًا إلى أن الميزانية الحالية لا تكفي لخوض الانتخابات المقبلة.
وفي كلمة له أمام جمعية “محامون من أجل العدالة” يوم الأحد 14 يوليو، أكد ابن كيران أن الحزب بعيد عن قيادة الحكومة القادمة أو المشاركة فيها.
وأوضح ابن كيران أن الحزب يعاني من تراجع مالي كبير، حيث انخفضت ميزانيته السنوية من 30 مليون درهم إلى 3 ملايين درهم فقط. ودعا إلى توفير التمويل اللازم لدخول الانتخابات، مشيرًا إلى أن مراقبة 5 آلاف مكتب تصويت تتطلب موارد مالية كبيرة.
وأشار إلى أن الحزب واجه مرحلة صعبة تضمنت بعض الأخطاء مثل التوقيع على التطبيع وقانون تقنين استخدام الكيف، لكنه شدد على أن الحزب لم يتورط في المساس بالمال العام.
رفض ابن كيران مهاجمة سعد الدين العثماني، مؤكداً على نزاهته، وأضاف أنه لم يستمع لتعليقات مصطفى الرميد الأخيرة، ولكنه شدد على ضرورة عدم الإساءة إلى العثماني.