25 سنة من الحكم … 25 سنة من المبادرات و التجديد

28 يوليو 2024
25 سنة من الحكم … 25 سنة من المبادرات و التجديد

تحتفل المملكة المغربية الثلاثاء بذكرى مرور خمسة و عشرين عاما على تولي الملك محمد السادس نصره الله عرش المملكة الشريفة ,
وفي مثل هذا اليوم منذ 25 عاما، اعتلى الملك محمد السادس العرش خلفا لوالده الراحل الملك الحسن الثاني. وفي أول خطاب له، في العام 1999، تحدث الملك الهمام البالغ من العمر حينها 35 عاما والذي أطلق عليه اسم “ملك الفقراء”، عن “المعضلات الرئيسية في المغرب” مشيرا إلى البطالة والفقر والفوارق الاجتماعية، فجسد بجدارة تطلعات وآمال فئات واسعة من المغاربة;

والمتتبع لمجمل عطاءات ملكنا الهمام ومنجزاته في كل الميادين يجدها قد اصطبغت بصيغة التجديد والتحديث التي أمست طابعا مميزا السياسة جلالته الحكيمة وشعارا بارزا لمسيرته الإصلاحيةكما جاء في اول مقال كتبه الاستاذ عزوزي حسن نسرد مما جاء فيه من جديد حيث قال :
يمكن دراسة تطور فكرة التجديد لدى صاحب الجلالة من خلال الوقوف على جملة من الأهداف الموسومة منها:
– المحافظة على المكتسبات مع العمل على بعث روح التجديد فيها وتنميتها وترسيخ عوامل القوة فيها، يقول جلالته حفظه الله في خطاب ثورة الملك والشعب لعام 1999 :” وإذا كان جلالة الملك الحسن الثاني تغمده الله بواسع رحمته قد رحل إلى جوار ربه فإننا نحن محمد السادس قد خلفناه في خدمتك – شعبي العزيز- وخدمة المغرب وسنبقى على النهج الحسني سائرين…”
– إشراك المجتمع وأبناء الشعب المغربي في عملية التجديد وبناء المسقبل من خلال تظافر الجهود واستشعار عظم المسؤولية الملقاة على كل فرد ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). يقول جلالته :” نود أن نؤكد مدى الأواصر العميقة التي تربطنا بك متجلية في تشبثك بأهداب عرشنا وتعلقك بشخصنا في حب متبادل قوي، وإنا نحثك على بذل المزيد من الجهود في حرص على الوحدة والإجماع وتمسك بالمقومات ونظر بعيد إلى المستقبل. إننا إن سرنا علة هذا النهج حققنا ما نطمح إليه لبلدنا العزيز..”
– العمل على تحدي الصعاب ومواجهة المشاكل التي تعترض سبيل تحقيق التنمية الشاملة والتحديد المستمر، يقول جلالته- بكل صراحة وواقعية – في أول خطاب للعرش :” لسنا نملك عصا سحرية نزعم بها حل جميع هذه المشاكل وغيرها ولكننا عازمون بحزم وعن قريب إن شاء الله على مواجهتها بما نتوفر عليه من إمكانيات وبما نملك من طاقات معنوية هي زادنا وعمدتنا. وبما يلزم من تعبئة وتضامن وتضحية ومن صدق وإخلاص وضمير حي يقظ، وهي شروط بدونها لا تكون المواطنة الصالحة ولا يتحقق أي تقدم بل لا يكون الإيمان”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com