قيادي بالتجمع الوطني للأحرار يسائل مستقبل الحمامة بالصحراء

12 يناير 2020
قيادي بالتجمع الوطني للأحرار يسائل مستقبل الحمامة بالصحراء

التقت جريدة 20 دقيقة مساء اليوم السبت بالأستاذ محمد عالي أحسينا أحد الفاعلين الجمعويين بمدينة العيون والمنتمي سياسيا إلى حزب التجمع الوطني للأحرار فطرحت عليه السؤال التالي :

ماذا عن حزبكم  – حزب الحمامة  – بجهة العيون الساقية الحمراء بعد تغيير المنسق الجهوي؟

فكان الجواب عبارة عن مجموعة من التساؤلات التي سماها “مشروعة”:

  • لماذا لا يتواصل أغلب منتخبو الصحراء مع القواعد إلا حين يشعرون بتهديد مناصبهم و مصالحهم. أو للبهرجة واستعراض شرعية مدفوعة الثمن؟.
  • و لماذا يجعلون دوما كومبارسات للقيام بهذه المهمة رغم ما  سيترتب عنها من اخطاء قد تعصف بالمستقبل السياسي للمنتخب، أو لا يتواصلون معهم إلا من خلف المنصات التي تظهر مدى قدرته على التعبئة ( كما و ليس نوعا بطبيعة الحال)؟ و ما دور التواصل إن لم يتم الإنصات لقضايا و هموم القواعد؟. 
  • ماذا سيجني حزب الحمامة من تخليه عن فكرة لم شمل مناضليه ومنتخبيه بالعيون؟ هل هو أمر صعب بالنسبة له؟ أم أن هناك تفاهمات تحت الطاولة، لتشتيت القواعد لخدمة أجندة الحزب الواحد في الصحراء؟ أم أن الأحزاب في الصحراء أضعف من الشخصيات التي تختار تزكيتها خدمة لمصالحها؟
  • لماذا لا يسلك الأحرار في اختيار قياديه الإقليميين و الجهويين مبدأ الديمقراطية وإختيار القواعد، بدلا عن مسطرة التعيين الفوقي؟ 
  • كيف لمنتخبي الصحراء أن تجمعهم الصالونات و يفرقهم الميدان؟ أ وليس الميدان هو الغاية في مسار الصحة و التعليم و التشغيل؟ أم أنه مجرد شعار أو أسبرين لتأجيل الوجع الذي ينخر فئات  عريضة من المجتمع؟

٢٠ دقيقة العيون 

خونا ماء العينين 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds