قام وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، يوم الخميس 16 يناير 2020، بزيارة لتفقد سير عدد من المشاريع النوعية الرامية إلى تثمين النسيج العتيق بمدينة الصويرة.
وبهذه المناسبة، أبرز الوزير أهمية تثمين الموروث الحضاري لمدينة الصويرة الغنية بمكوناتها التراثية العريقة، كما أكد حرص الوزارة التام على اتخاذ جميع التدابير اللازمة التي من شأنها تعزيز النسيج العتيق للمدينة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تثمين الموروث التاريخي والحضاري للمدن العتيقة ببلادنا.
وفي هذا الصدد، قام الوزير، بتفقد سقالة الميناء التي تعد من أهم المعالم التاريخية بالمدينة والتي ستعرف بدء أشغال الترميم بها، قصد تأهيل هذه البناية العسكرية المتفردة. كما حرص السيد الوزير على تفقد البرج الجنوبي “برج بيلفيدير” الذي سيحتضن مركز تأويل التراث الثقافي للصويرة.
في السياق ذاته، عمل الوزير على الوقوف بشكل مباشر على سير الأشغال اليومية بمتحف سيدي محمد ابن عبد الله الذي يُعد من أهم المرافق التراثية بمدينة الصويرة، لما تختزنه أروقته من معروضات متحفية ولقى أركيولوجية تعكس الامتداد الحضاري العريق للمنطقة، بالإضافة إلى زيارته لمقر القنصلية الدانماركية.
هذا، وزار الوزير بيت الذاكرة الذي أشرف على تدشينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يعد صرحا تاريخيا ومنارة روحية وثقافية فريدة من نوعها بالعالم الإسلامي، تحيل على عنى وتنوع الثقافة المغربية بروافدها العربية، الأمازيغية، العبرية، المتوسطية والإفريقية.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الزيارة، عرفت على الخصوص حضور كل من المديرة الإقليمية للثقافة و محافظ مدينة الصويرة.
20دقيقة