أكد المشاركون في المؤتمر الدولي السابع المنعقد بمدينة مرتيل المغربية، تحت شعار “المخاطر البيئية في ظل التحديات المناخية وإكراهات الاستثمار”، على أهمية دور الجامعة في المساهمة في النقاش حول التغيرات المناخية والمخاطر البيئية التي تنجم عنها.
وفي هذا السياق، قال رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات أحمد درداري، إن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان دأبت على تنظيم تظاهرات علمية تتناول القضايا الراهنة بشراكة مع المراكز البحثية والمختبرات العلمية، وذلك بهدف تسليط الضوء عليها والإحاطة بها علميا وأكاديميا، وتحسيس المجتمع بأهميتها.
من جانبه، اعتبر الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل يونس قبيبشي، أن الجامعة مطالبة، من موقعها، بالمساهمة في النقاش الدائر حول المخاطر البيئية والتحديات المناخية في أبعادها الوطنية والإقليمية والدولية وطرح تصورات علمية لمواجهة هذه الأخطار.
وأضاف قبيبش أن هذه الفعالية العلمية هي كذلك مساهمة أكاديمية لتسليط الضوء على سلوكات الأفراد والمقاولات والفاعلين في الحياة الاقتصادية، ودعم التفكير المشترك للحفاظ على الأمن الغذائي وتطوير الاقتصاد في ظل الظروف البيئية العالمية التي تحتاج الى أكثر من مبادرات وجهود نبيلة.
وخلص المشاركون في المؤتمر إلى أن الجامعة مطالبة بتطوير البحث العلمي في مجال التغيرات المناخية والمخاطر البيئية، وتقديم تصورات علمية للحد من آثارها.