شكلت السبل الكفيلة بمواجهة الإجهاد المائي محور دورة تكوينية نظمت مؤخرا بمقر عمالة ورزازات لفائدة الجمعيات المكلفة بتدبير الماء الصالح للشرب بالوسط القروي على مستوى الإقليم.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، التي نظمت من 23 إلى 25 يناير الجاري من طرف اللجنة الإقليمية للماء، في إطار زخم التعبئة العامة التي تعيشها المملكة لمواجهة الوضعية المائية المقلقة بسبب شح الموارد المائية في ظل توالي سنوات الجفاف.
وتمحورت أشغال هذا التكوين، الذي قام بتنشيطه من مجموعة من أطر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حول عدة مواضيع منها التدابير الرامية إلى منع نقص المياه، والتسيير التقني لمنظومات التزويد بالماء، وتقنيات التنقيب عن التسربات والصيانة.
كما تناولت هذه الدورة التكوينية التدابير الرامية إلى ضمان ترشيد التسيير الإداري والمالي للمياه، وتقنيات التواصل، والتدابير الكفيلة بضمان الحد من ضياع الماء.
وبحسب اللجنة الإقليمية للماء، تأتي هذه المبادرة انسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية الى التعبئة لمواجهة ظاهرة الإجهاد المائي.
