في إطار حملة تبرع نظمت ما بين 27 و29 فبراير الجاري، بمبادرة من جمعية المتبرعين بالدم بجهة الشرق، تم جمع ما مجموعه 500 كيس دم بوجدة،
وتهدف هذه العملية، التي نظمت بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، إلى تعزيز مخزون الدم على مستوى عاصمة الشرق، وتشجيع المتبرعين المحتملين على التوجه إلى مصلحة تحاقن الدم في أي وقت.
للإشارة تشكو جل المراكز الجهوية لتحاقن الدم، من خصاص حاد في مخزونها الاحتياطي من هذه المادة الحيوية، التي تتوقف عليها حياة أكثر من مريض.
ويأتي على رأس هذه المراكز تلك الموجودة في الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، وفاس، وطنجة، ووجدة، بسبب احتضانها للعديد من المراكز الاستشفائية والمصحات الخاصة. وتفيد المعطيات المتوفرة أن المدن الكبرى لم تعد قادرة على تلبية حاجياتها اليومية من الدم.
ويتوفر المغرب على 18 مركزا جهويا لتحاقن الدم، و24 بنكا للدم، و36 مخزَنا للدم، علما أن عملية التبرع بالدم تكون في المراكز وبنوك الدم والوحدات المتنقلة، بينما تكون مخازن الدم داخل المستشفيات الوطنية.
وينص القانون رقم 03.94 المتعلق بالتبرع بالدم البشري وأخذه واستخدامه على أن التبرع بالدم مجاني، ولا يجوز أن تدفع عنه للمتبرع أي أجرة كيفما كان نوعها، ولا يجوز أيضا أن يؤخذ الدم على سبيل التبرع من أشخاص يزيد عمرهم على 65 سنة ويقل عن 18 سنة، ما لم تصدر بذلك تعليمات طبية مخالفة وصريحة.