انطلاق المحطة الأولى من الدورات التكوينية المنظمة لفائدة أساتذة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

7 مايو 2024
انطلاق المحطة الأولى من الدورات التكوينية المنظمة لفائدة أساتذة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

انطلقت أمس الاثنين بمدينة تطوان المحطة الأولى من الدورات التكوينية المنظمة لفائدة أساتذة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

وأبرزت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في مذكرة إخبارية، أن المحطة الأولى من الدورات التكوينية لأساتذة الأمازيغية تشهد مشاركة ما يربو عن 200 أستاذة وأستاذا للتعليم الابتدائي المزدوج الناطقين باللغة الأمازيغية، والذين عبروا عن رغبتهم في الاستفادة من التكوين في هذا المجال.

واعتبرت الأكاديمية أن هذه الدورات التكوينية، التي تجرى بشكل حضوري، تتماشى مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022-2026 وإطارها الإجرائي، كما تأتي في إطار مواصلة تنزيل ورش التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي.

وتمتد أشغال الدورة التكوينية الأولى على مدى خمسة أيام، حيث ستخصص 3 أيام الأولى للاستئناس باللغة الأمازيغية، في حين سيتلقى المستفيدات والمستفيدون تكوينا خاصا بديداكتيك المادة خلال اليومين الأخيرين.

وأعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة أنه لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا الورش الوطني الهام، سيتم تنظيم محطة تكوينية ثانية على امتداد أسبوعين تخصص لإنجاز أنشطة تكوينية ذاتية من قبل الأستاذات والأساتذة المستفيدين ومواكبتهم عن بعد من قبل المكونين الجهويين.

كما تمت برمجة محطة تكوينية حضورية ثالثة تمتد على مدى خمسة أيام ستكرس أشغالها لتعميق المعرفة باللغة الأمازيغية وبديداكتيك المادة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق