تتنافس عشرة أفلام قصيرة تعالج موضوع الهجرات في المسابقة الرسمية لهذه الفئة في إطار الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة التي افتتحت فعالياتها أمس الاثنين بأكادير.
ويتعلق الأمر بأفلام “عجز الكلمات” للمخرجة لارا بينتا، و”سليمان” للمخرجين مهدي وياسين همنان، و”لنعد” لناصر بصلاح، و”بلا مفتاح” لوليد المسناوي، و”اسم الآخرين” لإيناس سعيدي.
كما يتعلق الأمر بأفلام “حبيبتي” للمخرج أنطوان شتيلة، و”إلدورادو” لماثيو فولبي، و”بوسة” لعز الدين قصري، و”تسوتسو” للمخرج أمارتي أرمار، و”حورية البحر تتزوج” لأشرف العجراوي.
وتضم لجنة تحكيم هذه المسابقة كلا من المخرج عادل الفاضيلي، رئيسا، والممثلة المغربية الفرنسية مونية مكوري، والممثلة المغربية خديجة سكرين، والأستاذ الباحث في السينما، محمد بلغوات، ومحلن موسيقى الأفلام الفرنسي، جويل بيليكريني.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب السيد الفاضيلي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المهرجان ذائع الصيت عالميا، مبرزا أهمية قضية الهجرة بين ضفتي المتوسط، لاسيما في إطار معالجتها من ناحية فنية.
ودعا في هذا الصدد إلى تضافر جهود كل الأطراف المعنية من أجل تعزيز المكانة البارزة التي يحتلها هذا المهرجان السينمائي.
وسيتم تنظيم فقرة نقاش سينمائي، بحضور مخرجي الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية، وذلك لتمكين ضيوف هذا الحدث الفني والمهتمين بالإبداعات السينمائية، من التعبير عن آرائهم وانطباعاتهم حول كل موضوع كل فيلم بشكل يمكن من تعميق وتقييم الرؤية الفنية للمخرجين وفرق عملهم.
وينفتح المهرجان الدولي للسينما والهجرة أيضا، على أشكال أخرى من التعاون مع المنظمات غير الحكومية الدولية، مثل منظمة ”Progettomondo“ من أجل منح جائزة خاصة للفيلم القصير المتوج خلال هذه الدورة العشرين. وتندرج هذه المبادرة في إطار مشروع ”SûrMaRoute“ لهجرة مسؤولة.