20 دقيقة/ مولود مشيور
أشاد الرئيس الوطني لشبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطنيللأحرار البروفيسور محمد الصديقي، بالدور الذي تقوم به جامعة محمد الأول بوجدة على مستوى البحث العلمي والمراكز والتصنيفات التي باتت تحتلها وطنيا وعالميا من خلال جودة التدريس، وتميز المؤسسة، والأبحاث المنشورة، ونسبة النجاح.
وكان محمد الصديقي (وزير الفلاحة السابق) يتحدث في الندوة “الاستثمار في جهة الشرق بين الفرص الواعدة التحديات القائمة والرهانات المستقبلية”، الذي نظمتها شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، وبتعاون مع التنسيقية الإقليمية للحزب بوجدة أنكاد، ليلة أمس الجمعة بفندق “Terminus” بوجدة. وقال محمد الصديقي بأن الجامعة تزخر بأساتذة وعلماء ومفكرين وطلبة باحثين، وعلى هذا الأساس دعاهم إلى الانخراط في الأوراش، وفي العمل السياسي والحزبي، لأنه حسب تعبيره “لا تنمية بدون علم ومعرفة”.
ودعا في نفس الوقت مجلس جهة الشرق وباقي المؤسسات والقطاعات إلى إشراك الأساتذة والباحثين في المشاريع المستقبلية، بما يمتلكونه من خبرة في جميع المجالات.ودافع وزير الفلاحة السابق عن حصيلة الحكومة وعن رئيسها عزيز أخنوش.الندوة حضرها عدد كبير من أساتذة التعليم العالي وعمداء الكليات والمدارس الوطنية العليا، وبعض رؤساء المصالح الخارجية. في حين غاب عنها المنسق الإقليمي محمد هوار، لظروف طارئة كما شرحها عبد المنعم السبعي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه.
في حين قال ياسين زغلول المنسق الجهوي لشبكة الأساتذة الجامعيين، إن اللقاء عرف حضورا كثيفا للاساتذة وقدموا جملة من المقترحات، وأفاد أن شبكة الأساتذة قوية تضم خبراء ومختصين في جميع الميادين (الاقتصاد، الحقوق، العلوم، وغيرها…) “وهي شبكة فاعلة وقوة اقتراحية. وستعمل على نقل توصيات هذا اللقاء إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش”. وأضاف ياسين زغلول المنسق الجهوي، أن جهة الشرق كانت ضمن الجهات التي استفادت من ميثاق الاستثمار بنسبة 15% ، مشيرا إلى أن الجهة في حاجة إلى تضافر الجهود بين المسؤولين لجلب مزيد من الاستثمار لهذه الجهة، والدفع بها إلى مسار التقدم. ونوه ياسين زغلول بما قامت به الحكومة من “منجزات” خلال 3 سنوات رغم الاكراهات وأزمة الجفاف.
كما تميزت الندوة بعرض ألقاه الأستاذ علاء الدين بركاوي نائب رئيس مجلس جهة الشرق، في موضوع “استراتيجيات تسويق الجهة الشرقية: نحو تعزيز جاذبيتها الاستثمارية”.ومداخلة أخرى للأستاذة هاجر بنجني، تحت عنوان “الجهة الشرقية بين التنافسية والتكاملية لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز التنمية المستدامة”.كما قدم الأستاذ محمد أبركان عرضا حول “ميناء الناظور غرب المتوسط آفاق جديدة لتعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات”.
