يقف الأطباء في الصف الأول لمواجهة فيروس كورونا، ويضحون من أجل إنقاذ الآخرين. وبالإضافة إلى واجبهم المهني، قامت جمعية الأطباء المقيمين بوجدة بعدة أعمال إنسانية وخيرية، وذلك في إطار التعبئة الشاملة التي انخرطت فيها كافة المؤسسات والجمعيات، للتصدي لوباء كورونا، والحد من احتمال تفشيه.
وبحسب البيان الذي توصلت به جريدة “20 دقيقة” فإن جمعية الأطباء المقيمين بوجدة قامت بحملة تبرع بالدم لسد الخصاص المهول في هذه الظروف الصعبة. كما وفرت مخزونا من وسائل الحماية للأطر الصحية (كمامات طبية مقوات بحاجز بلاستكي، نظارات واقية). وذكر البيان أن الجمعية الطبية خلقت مجموعة للتواصل والدعم النفسي “يسهر عليه أطباء متخصصون في الطب النفسي”. وفي السياق ذاته منحت أدوية مجانية للمرضى المعوزين، ووفرت بعض الوجبات للأطر الصحية ومستخدمي شركات الحراسة والنظافة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.
وعلى المستوى التضامني وزعت جمعية الأطباء المقيمين بوجدة، قفف غذائية والحليب على الأسر المعوزة والأطفال. واعتبر البيان أن هذه الأنشطة لم تكن لتتحقق “لولا تظافر جهود جميع الشركاء الذين يستحقون جزيل الشكر والثناء”. كما ذكروا بأن مجهوداتهم “مازالت مستمرة وبأنهم منفتحون على أي شراكة تصب في المصلحة العامة”.
20 دقيقة/ م. مشيور