سجلت مدينة وجدة اليوم السبت حالة جديدة لمخالط يبلغ من العمر 47 سنة، ينتمي لعائلة أصيب أفرادها في وقت سابق بوباء كوفيد 19 المستجد. الأب توفي منذ أزيد من شهرين بالفيروس بعد رحلته التي قادته من هولندا إلى وجدة. أما الأم العجوز فظلت تعالج بالمستشفى الجامعي بوجدة منذ شهر ونصف، ولم تخرج منه إلا في الأيام الأخيرة.
ولا يعرف إن كان الابن المصاب اليوم انتقلت إليه العدوى عن طريق والدته أم من جهة أخرى. والحالة المسجلة أحبطت الأمل لسكان مدينة وجدة والمنطقة الشرقية، الذين كانوا يمنون النفس بتجاوز الأزمة الصحية، بعد مور 14 يوما لم تسجل فيها الجهة الشرقية أي حالة إصابة بالفيروس.
وفي اتصال جريدة “20 دقيقة” بمدير المستشفى الفارابي بوجدة الدكتور محمد الخالدي، قال هذا الأخير، إن الرجل المصاب سيتلقى العلاج. مضيفا أن الحالة مستقرة بعمالة وجدة أنجاد، وأن المصابين 15 الذين يرقدون بالمستشفى الجهوي يتمتعون بصحة جيدة “وستغادر حالة واحدة منهم اليوم بعد تماثلها للشفاء”. وأشار الدكتور الخالدي إلى انه من المبكر الحكم على الحالة الوبائية، معللا حديثه بالقول: “من الصعب القول إن 14 يوما كافية للتخلص من الوباء، فعلميا نحتاج إلى 20 يوما”.
20 دقيقة/ م. مشيور