اهتز الحي الشعبي القريب من سوق بنغلاديش بوجدة زوال اليوم الثلاثاء، على وقع صوت انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير بأحد المنازل. حيث أدى الحادث إلى وفاة رب الأسرة 60 عاما وإصابة ابنته 18 سنة بحروق. وخلف الحريق خسائر مادية كبيرة في أركان البيت، إذ سقط سقف الغرف وأصبح المنزل بأكمله آيلا للسقوط في أي لحظة.
جريدة “20 دقيقة” عاينت عن قرب الخسائر الناجمة عن انفجار قنينة الغاز، واستمعت لشهادات الجيران وأحد أقربائه. يقول أحدهم إنه أثناء الانفجار القوي واشتعال النيران “عمد الأب على انقاد أفراد أسرته، قبل أن يلقى مصرعه في الحادث”. ويضيف أحد الجيران أن “الضحية رجل فقير كان يبيع السمك في السوق قبل الحجر الصحي، وبعد إعلان حالة الطوارئ الصحية كان يقضي جل وقته أمام المنزل بدون أي مدخول مادي”.
وأضاف المصدر، أنه مباشرة بعد اشتعال النيران، تم إخطار رجال الوقاية المدنية الذين حلوا إلى عين المكان وتمكنوا من إطفاء الحريق، هذا وقد حلت العناصر الأمنية وفتحت تحقيقا لمعرفة أسباب انفجار القنينة، مشيرا إلى أن هذه الواقعة خلقت هلعا كبيرا وسط السكان.
20 دقيقة/ م. مشيور