غادرت سيدة مغربية تبلغ من العمر 110 أعوام، أمس الجمعة، المستشفى وذلك بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد.
وتمكنت السيدة المسنة من هزيمة المرض، بعد أقل من شهر على دخولها المستشفى، حيث تم نقلها يوم الثاني من مايو الجاري إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة فاس، بعدما تأكدت إصابتها بالعدوى إثر “مخالطتها ابنها وزوجته اللذين أصيبا هما أيضا بالفيروس”
ووفقا لما نقله بعض المواقع فإن هذه السيدة تعتبر “أكبر شخص في العالم يشفى من فيروس كورونا تليها التركية هافاهان كارادينيز البالغة من العمر 107 سنوات، والهولندية كورنليا راس التي تبلغ أيضا 107 سنوات، بالإضافة إلى سيدة صينية تبلغ من العمر 104 سنوات”.