على اثر الاحتقان الذي تعرفه مندوبية التعاون الوطني بتاوريرت اتجاه عدد من الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية وكذا الجمعيات العاملة في مجال الاعاقة بعد تاخر منح التعاون الوطني برسم سنة 2021 و 2020 و ما نتج عن هذا الاحتقان من تشنج في علاقة المجتمع المدني بقطاع التعاون الوطني و نظرا لعدم التجاوب من طرف المشرفين على القطاع بالاقليم خاصة بعد انتقال المخاطب الاول المندوب السابق لاقليم التعاون الوطني لاقليم اخر
و قد اعطى المنسق الجهوي للتعاون الوطني بوجدة تعليماته للسيد المندوب الاقليمي للتعاون الوطني باقليم جرسيف بعقد اجتماع طارئ بمندوبية التعاون الوطني لتاوريرت لمناقشة عدد من الملفات العالقة بين المجتمع المدني و التعاون الوطني و اشكال التعامل الاداري بهذه المؤسسة و خلال هذا الاجتماع الذي حضره السيد صديق رئيس الجمعية الاقليمية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية و عبد القادر مرغاد رئيس جمعية اوطيسكو و ممثل عن مؤسسة الاجتماعية لرعاية المسنين و محمد ناصر رئيس الجمعية المشرفة على تسسير دار الطالبة تاوريرت و محمد بلغيتي عن جمعية عن جمعية غد افضل للصم و السيد علي بوينشوش ممثل جمعية دار الطالب مستكمار و عدد كبير من الجمعيات
هؤلاء الذين عبروا عن استيائهم من سوء المعاملة بمقر المندوبية و عدم التجاوب الايجابي مع الجمعيات في ضرب سافر لسياسة القرب للادارة من المواطن و خدمة الصالح العام
و قد رحب السيد المندوب باقليم التعاون الوطني بجرسيف بكل اهتمامات و انشغالات ممثلي هاته الجمعيات ووعد بحل كل هاته المشاكل في اقرب وقت و ذلك حيش التزم بالوعود التالية :
اولا التواصل مع المصالح المركزية لحل مشكلة تاخر المنح باقرب وقت و ذلك لتمكين الجمعيات المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية من صرف مستحقات الاطر التي تشتغل بهذه المؤسسات
توزيع الاغطية المخصصة لموجة البرد على جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد التوصل بلوائح المستفيدين
اعتبار المندوب الاقليمي بكرسيف المخاطب الاول امام المجتمع المدني في ما يخص الشراكات مع القطاع و الذي سيقوم بدوره بالتنسيق مع السيد المنسق بوجدة الى حين تعيين مندوب جديد,
و قد ابدى السيد المندوب رغبة عارمة في التفاعل الايجابي مع المجتمع المدني بالاقليم و التطوع للتواصل معه في جميع القضايا التي تهم المصلحة العامة بالاقليم