20دقيقة/بروكسيل
نفذت قبائل ايتوسى وأيت لحسن ويكوت خلال الأسابيع الماضية احتجاجاتها ضد إدارتي الدولة والمحافظة العقارية بكل من أسا /المحبس إقليم اسا ،وجماعة رأس اومليل إقليم كليميم، وجماعة تلمزون إقليم طانطان،بعد ان عمدت الادارة المذكورة الى محاولة تحفيظ اراضي القبائل المشار إليها أعلاه دون علمها،وهو ما أثار حفيظتها،وبعد أن لم تتلقى اية إشارة من السلطات المعنية،أقدمت القبائل السالفة الذكر على تنظيم وقفات باراضيها معبرة عن غضبها ،مما سيلحق اراضيها الفلاحية التي توارثوها أبا عن جد كما جاء في كلمة “مولود بوكاش” احدنشطاء قبيلة أيت لحسن الأحد 18شتنبر الجاري، حيث كانت جماعة تلمزون ميدانا لاحتجاج قبيلته مؤازرة بتجمع تكنى ،وقبل ذلك كانت قبيلة أيت اوسى قد بعتث من أسا ولمحبس الحدوديةبرسائل قوية للمسؤولين، لعلهم يراجعوا قرار التحفيظ ونزع فتيل النزاع من فوق الاراضي الصحراوية ،عبر حوار جدي ومسؤول كما جاء في كلمة” حريش” أحد زعماء حراك أيتوسى .واول امس السبت تحركت قبيلة يكوت نحو جماعة تلمزون القروية لتنفيذ وقفتها السلمية والدعوة الى رفع اليد عن أراضيها، التي اعتبرتها خطأ احمر كما جاء في كلمة “الكنتاوي” احد زعماء حراك يكوت.وامس الاحد بالعاصمة البلجيكية بروكسيل تجمع العشرات من أفراد الجالية الوادنونية في وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب للتعبير عن تضامنهم مع أبناء عمومتهم بجهة كليميم وادنون،منبهين الى خطورة الوضع على مستوى استنزاف الفرشة المائية، محملين وكالة الحوض المائي المسؤولية،ومثيرين انتباه المسؤولين الى التدخل لفض نزاع اراضي القبائل الصحراوية، بين اصحابها والادارات المعنية.واختتم المهاجرين الوادنونيون وقفتهم بإصدار بيان دعوا فيه الى إنهاء هذه الازمة بما يضمن حق القبائل من الماء وحفظ أراضيهم.
