قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن العمل انطلق من أجل توفير خيام تتلاءم مع ظروف فصل الشتاء وذلك لضمان الدراسة بالمناطق التي ضربها الزلزال شهر شتنبر الماضي
وأكد الوزير خلال حلوله ضيفا خاصا على القناة الثانية يوم الأربعاء، أن الوزارة لازالت بصدد تهيئ الحجرات الدراسية المناسبة لتمكين التلاميذ من التمدرس، في ظروف جيدة، باستخدام مئات الخيمات لتعويض الحجرات المتضررة
وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على تعويض هذه الخيام المؤقتة، بأخرى تتناسب مع ظروف فصل الشتاء والخصوصيات الطبيعية للمناطق المتضررة.
يشار إلى أنه سبق للوزير أن أشار إلى أنه سيتم توفير وحدات دراسية مسبقة الصنع على مدى شهرين، إذ سيبلغ عددا 1400 حجرة، حيث من المرتقب إعادة استعمال الأجهزة والمعدات التي استعملت في تنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش لهذا الغرض، عبر تحويلها إلى وحداث دراسية للتلاميذ ضحايا الزلزال.
