20 دقيقة
احتفى المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي، عصر يوم السبت 13 يوليوز 2024 بالمركب التربوي ابن خلدون، بمدينة وجدة، بالمراسلين التضامنيين (نساء ورجال) المحالين على التقاعد، ومعهم بعض الفعاليات التعليمية والنشطاء الجمعويين والنقابيين والحقوقيين ذوي الصلة بهذه المنظمة العتيدة تحت شعار: “متضامنون من أجل كرامة أسرة التعليم ومدرسة عمومية حداثية ذات جودة”.
الحفل التكريمي نشط فقراته الأستاذ خليل غول، الكاتب الإقليمي السابق للتضامن الجامعي المغربي بوجدة، وبهذه المناسبة، قدم الكاتب الإقليمي للمنظمة الأستاذ عبد الرحمان درويش، كلمة ترحيبية، مهنئا المكرمين والمكرمات (مراسلي ومراسلات التضامن الجامعي المغربي) بمختلف مدن وأقاليم الجهة الشرقية، مبرزا في الوقت ذاته الدلالات العميقة لتكريم هاته الفئة التي أسدت خدمات جليلة للشغيلة التعليمية بمختلف المناطق، وكانت صلة وصل بينها وبين المكتب الإقليمي الذي كان لا يتوانى بدوره في القيام بما يفرضه عليه الواجب بإخلاص وأمانة. مؤكدا أن المكتب كان وسيبقى رهن إشارة الجميع وأبواب مقره مفتوحة على مصراعيها في كل وقت خدمة لأسرة التعليم.
وذكر ذات المتحدث أن ممثلي المكتب الإقليمي كان لهم حضور وازن في المؤتمر الوطني الأخير بفضل اجتهادهم ونشاطهم المتواصل مما مكنهم من ضمان تمثيليتهم عن جدارة واستحقاق داخل المجلس الوطني من خلال عضوية ثلاثة عناصر به. وأشار الأستاذ عبد الرحمان درويش إلى أن المكتب تبوأ المرتبة الأولى على المستوى الوطني من حيث عدد المنخرطين، وهو يسعى إلى توسيع قاعدة منخرطيه سنة بعد أخرى عبر زيارة أعضائه المنتظمة لمختلف المؤسسات التعليمية والتواصل مع أطرها الإدارية والتربوية.
أما ممثل المكتب الوطني الأستاذ محمد مخفي فقد قدم نبذة موجزة عن منظمة التضامن الجامعي المغربي منذ تأسيسه سنة 1934، مبرزا أهم أهدافها ورسالتها النبيلة، مع سرد جملة من الخدمات التي تقدمها لفائدة الشغيلة التعليمية.
الحفل حضره ممثلو المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي والرياضة بوجدة والمدير الإقليمي للتعليم السابق الأستاذ محمد البور، وممثل الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ عبد العزيز الجبلي، ومجموعة من النشطاء الجمعويين والنقابيين والحقوقيين والإعلاميين، إلى جانب عدد كبير من الأطر الإدارية والتربوية والمكرمين من مراسلات ومراسلي التضامن الجامعي المغربي، تخللته فقرات لأغاني ملتزمة راقية تفاعل معها الحضور بشكل إيجابي كبير، لتتوج فعالياته بتكريم مستحق بامتياز لمجموعة ممن خدموا المنظمة لسنوات طوال دون ملل ولا كلل، حيث تسلموا ميداليات جميلة تحمل شعار المنظمة مع هدايا رمزية قيمة وشواهد تقديرية ذات دلالات معبرة عميقة.
