بمجرد أن تم نشر خبر صدور العفو الملكي السامي على 2476 شخص من بينهم مجموعة من الصحفيين و الناشطين ، الا وبدأت الاطياف الحقوقية و الاعلامية خاصة و باقي شرائح المجتمع المغربي عامة تترقب الاسماء بالضبط التي شملها العفو الكريم ,
وبمجرد تبيان الاسماء و على رأسهم توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني، وعمر الراضي و الناشطين الاعلاميين رضى الطاوجني و الحرش يوسف لقي العفو المولاي السامي الذي اصدره صاحب الجلالة الملك محمد السادس ترحيبا كبيرا و اشادة واسعة داخل المجتمع الاعلامي و الحقوقي المغربي ,
وقد حمل هذا القرار الصادر عن ملك البلاد اشارات ايجابية هامة باعتبار حكمة القرار و استراتيجية التفعيل ,
وقد عبرت مختلف رواد التواصل الاجتماعي بامتنانهم للملك محمد السادس على هذا العفو الذي يعكس رغبة جلالته المتبصرة في اقرار الثبات بين اطياف المجتمع و التدخل العميق في تحسين البيئة الحقوقية للبلاد و العباد خاصة أن مملكتنا الشريفة في مرحلة جد هامة من حيث التشييد و النماء و مقبلة على رهانات كبرى داخلية و دولية ,