عادل بوحجاري: 20 دقيقة
في خطوة مهمة نحو تحسين المنظومة الصحية بجهة الشرق، تم تدشين المقر الجديد للهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية، الذي يحمل اسم دار الحكيم، وذلك بمنطقة إسلي بوجدة.
وشهد هذا الحدث حضور شخصيات بارزة، على رأسها والي جهة الشرق، الكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ورئيس المجلس الجهوي للهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية، إلى جانب مسؤولين من مختلف القطاعات الصحية والأمنية والعلمية.
ويأتي هذا المشروع الطموح في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ22 للخطاب الملكي السامي الذي أطلق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق في 18 مارس 2003، وهو ما يعكس الرؤية الاستراتيجية لتعزيز البنية التحتية الصحية وتقريب الخدمات الطبية والإدارية من مهنيي القطاع.
ومن المنتظر أن يستفيد نحو 2600 طبيب من هذا المقر الجديد، الذي سيوفر بيئة متطورة للتكوين العلمي والطبي، فضلاً عن كونه منصة لتعزيز العمل المشترك بين الأطباء والهيئات المعنية بالقطاع الصحي.
ويمثل تدشين دار الحكيم خطوة إضافية في مسار تحسين الخدمات الصحية بجهة الشرق، إذ يكرس التزام الهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية بتطوير قدرات مهنيي الصحة والمساهمة الفعالة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، بما يعود بالنفع على الساكنة والقطاع ككل.
