تمكن المنتخب الوطني داخل القاعة من تحقيق الفوز في أول مباراة له في كأس العالم بأوزبكستان وذلك بأربعة أهداف لهدفين حملا توقيع عثمان بومزو هدفين والشعراوي هدف والرايس الفني هدف.
مع بداية المباراة ضغطت العناصر الوطنية من أجل إفتتاح حصة التسجيل مبكرا وهو الأمر الذي تأتى لها ذلك في الدقيقة الأولى عندما تمكن اللاعب عثمان بومزو من إفتتاح حصة التسجيل عندما توصل بكرة فوق طبق من ذهب من اللاعب إدريس الرايس الفني.
بعد ذلك إستمرت المباراة على إيقاع الضغط الذي فرضه المنتخب الوطني من خلال المحاولات التي كان يقودها بومزو والرايس فني في الوقت الذي ظل فيه سفيان المسرار يتقن لعبة التنسيق بين الدفاع وخط الوسط وفي بعض الأحيان يتوغل نحو الأمام حيث أتيحت له فرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة التاسعة بعد أن سدد بقوة تدخل على إثرها الحارس الطاجكستاني بنجاح.
وظل الفريق الوطني يبحث عن الهدف الثاني لكنه كان يصطدم بتدخلات من دفاع منتخب طجكستان
وإثر خطأ في دفاع المنتخب الوطني وإثر تسديدة قوية من لاعب طجكستان لحسن حظ الحارس عبد الكريم أنبية تدخل بنجاح وتصدى للكرة وأبعدها للشرط لتنتهي الجولة الأولى بهدف السبق للفريق الوطني.
خلال الشوط الثاني سيظهر منتخب طاجكستان أكثر ضغطا من خلال المحاولات التي أتيحت له ولكن الحارس عبد الكريم انبية كان في المستوى الكبير بعد أن تصدى لعدد من المحاولات الحقيقية للتسجيل.
الدقيقة 7 من عمر الشوط الثاني كان بمقدور المنتخب الوطني أن يسجل هدفا عن طريق الشعراوي لكن الحارس تدخل بنجاح.
وتأتي الدقيقة التاسعة لتحمل البشرى للفريق الوطني حيث سيتمكن عثمان بومزو من إضافة الهدف الثاني الذي حرر العناصر الوطنية من الضغط الذي عاشوه مع بداية الشوط الثاني.
الدقيقة 14 من عمر الشوط الثاني سيعطي الهدف الأول لمنتخب طاجكستان بعد خطأ على مستوى التغطية الدفاعية.
وفي الدقيقة 17 من سيتمكن الشعراوي من تسجيل الهدف الثالث للمنتخب المغربي الذي حرر اللاعبين من الضغط الذي عاشوه طيلة هذا الشوط وليضيف اللاعب إدريس الرايس الفني الهدف الرابع قبل نهاية المباراة بدقيقتين، وبعدها سجل منتخب طاجكستان الهدف الثاني.
لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الوطني المغربي برباعية لهدفين على منتخب طاجكستان.