يتخبط شباب الريف الحسيمي في الآونة الأخيرة في مشاكل داخلية كثيرة، من شأنها أن تعصف بالفريق للهواة مبكرا، كما يتخبط في العشوائية في التسيير، وافتقاد المنطق في تسريح لاعبين شباب بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، والتعاقد مع لاعبين منهتبة صلاحيتهم، ما يجعل الكل يتساءل ما المبتغى من هذه التعاقدات التي ستزيد من مشاكل الفريق في مرحلة الإياب.
وأكدت مصادر موثوقة لجريدة “20دقيقة”، أن الفريق الحسيمي قام باستقطاب لاعبين كبار في السن منتهية صلاحيتهم، ولن يقدموا أية إضافة للشباب، مضيفة مصادرنا أنه من غير المعقول أن تستغني الإدارة على لاعبي المدرسة الذين يتوفرون على مؤهلات عالية.
وأردفت المصادر ذاتها، أن إدارة الفريق أخبرت الحارس محمد أمين بنقدور قبل ثلاثة أيام من انتهاء الميركاتو الشتوي، أنها تنوي التخلي عن خدماته، كما أخبرته بالبحث عن فريق آخر في خطوة غير مفهومة على الإطلاق، رغم أن الحارس الشاب يستحق الرسمية بشهادة جميع متتبعي الكرة الحسيمية.
وأضافت المصادر عينها، أن الفريق يستعد للتعاقد مع حارس مرمى كبير في السن من أجل الاستفادة معه فيما هو مادي، مشيرة المصادر ذاتهاً أنه بدل الاحتفاض بحارس شاب ربحا للمستقبل، أصبح الفريق يبحث عن الربح المادي خصوصا بعد نيتهم التعاقد مع حارس انتهى مساره بمقابل مادي يخول للفريق إدخال الربح والاستفادة من صفقته.
كلها مشاكل يتخبط في الفريق الحسيمي في الآونة الأخيرة، وإن لم يجد منقدا في أقرب وقت، سيجد الكل الفريق في مهب الريح، وفي دوامة لن يستطيع الخروج منها، حتى ولو أراد هو ذلك.
20دقيقة/بشرى الطلحاوي