بعد انتشار الفيروس وانتقاله من الصين إلى دول عديدة من العالم تطرح الكثير من الأسئلة والمخاوف :
هل خرج الفيروس عن السيطرة ؟ هل هو طاعون العصر ؟ هل سيقضي على حياة الملايين من الناس؟
1 – كورونا هو فيروس شديد وسريع الانتقال
2 – معدل الوفاة منخفض جدا وهو بنسبة 2 %
ولو أردنا القيام بمقارنة بين فيروس كورونا وفيروسات أخرى أكثر فتكا سنجد النتائج التالية :
- الإلتهاب الفيروسي ” ميرس ” myers %30
- الإيبولا 70 % Ebola
- سارس 10 % sars
- 90 % من نسبة الوفيات هي من كبار السن
- 52 % من الوفيات بالنسبة للأشخاص أكثر من 80 سنة
- 79 % بالنسبة للأشخاص أكثر من 70 سنة
- 92 % أكثر من 60 سنة
- 29 % من الوفيات لديهم أمراض قلب مزمنة
- 20 % لديهم أمراض سكر مزمنة
- 17 % لديهم أمراض جهاز تنفسي مزمنة
- 16 % لديهم أمراض ضغط مزمن
- 15 % مريض سرطان منذ فترة في طور العلاج أو لديه مناعة ضعيفة
- الأطفال لم يمت منهم أحد
هناك دراسات أجريت في الهند وأكدت بأن فيروس كورونا ليس طبيعيا لأن الفيروس الطبيعي يكون لديه حمض نووي واحد بينما فيروس كورونا يشتمل على حمضين نوويين، الأمر الذي يطرح علامة استفهام كبرى حول إمكانية صناعته مختبريا. هذا الأمر يجعل الفيروس يتغير بسرعة كبيرة ويصعب بالتالي تحديد خصائصه والقضاء عليه، وهذا الأمر مقلق جدا.
وبالنظر إلى تاريخ الفيرويات يمكن التعرف على الحقائق التالية :
- في سنة 1957 الإنفلونزا الأسيوية تسبب هلعا كبيرا وذعرا واعتقد البعض أنها نهاية العالم
- 1999 فيروس ” ويست ريفير فيفر ” West River fever
- 2003 السارس العظيم sars وتسبب في 10 % من الوفيات
- 2005 إنفلونزا الطيور والرعب يجتاح العالم
- 2009 إنفلونزا الخنازير H1N1 وقد اكتشف فيما بعد أنه مخلق في مختبر
- 2019 – 2020 فيروس كورونا والرعب يجتاح العالم
وعلى ما يبدو وكما يرجح الكثيرون أن المسألة أخذت أكثر من حجمها الطبيعي وأنها تتعلق بصناعة الخوف والهلع … لصالح من ؟؟؟ الله أعلم
للتذكير فقط وحسب الأرقام فإن هناك ما يقارب 75 ألف حالة وفاة في السنة بسبب انتقال العدوى داخل المستشفيات – حوادث السير تحصد آلاف الأرواح سنويا ..قس على ذلك أمراض القلب والشرايين .. أمراض السرطان .. الأمراض المزمنة بأشكالها ؟؟
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه دائما هو: لماذا كل هذا الضجيج حول فيروس كورونا ولماذا يتم تضخيمه إعلاميا على مستوى العالم