أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد شركة “فيسبوك” ردا على سياساتها الأخيرة بحذف المنشورات الفلسطينية، وإغلاق عدد كبير من الحسابات بدعوى مخالفة معايير النشر.
ويواصل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة “الفيسبوك عنصري”، وقال القائمون على الحملة إنها “تحقق نجاحا كبيرا”، وسيكون لها أثر أكبر خلال الأيام القادمة، لافتين إلى أن تقييم التطبيق تراجع عالميا في “غوغل بلاي” من 4.3 إلى 4.2، وفي “أب ستور” من 3.107 إلى 3.067.
واحتج عدد كبير من النشطاء على إغلاق حساباتهم، بسبب منشورات تعود لأعوام سابقة، وتتحدث عن القضية الفلسطينية، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه الناشطون في بداية الحملة جميع مستخدمي التطبيق إلى التفاعل مع الحملة، عبر النشر على هشتاغ “الفيسبوك_عنصري”، والدخول إلى صفحة تقييم التطبيق على متجر غوغل، ومتجر أبل، والتقييم بنجمة واحدة.