الكاتب: منير الحردول
وزارة الصحة، توصي دوما بالالتزام بالتدابير الاحترازية، ومنها التباعد الجسدي..والكل يعلم أن نمط التعليم مع الاكتظاظ المكدس! لا يحترم ويستحيل ان يحقق قاعدة التباعد الجسدي داخل الفصول والساحات وأبواب المدارس!فهل تتجه الوزارة الوصية نحو الاستثمار الأمثل للتعليم بالتناوب، وذلك من خلال تجاوز اخطاء الماضي، من خلال تقليص المقررات أو حذف بعض المضامين منها، وذلك بغية التحكم في الكفايات الضرورية دون ارهاق الناشئة التي أظهرت كل الدراسات عدم تمكنها من الكفايات الضرورية للانتقال بين المستويات..فالأزمات في بعض الأحيان تكون فرصا لا تقدر بثمن! فالتناوب وتقليص الكم سيساهم بكل تأكيد على وضع حد للاكتظاظ، بل سيمكن من استعمال طرق بيداغوجية متنوعة، وفي تقليص المشاكل المرتبطة بالتركيز والانتباه والتتبع وغيرها.
بل ويجعل الجميع داخل منظومة اسمها التجديد تم التجديد، بعيدا عن تقديس المعارف والبرامج والزمن، والذي خلف نتائج الكل يشهد على مظاهرها، التي امست غزيرة في كل التقارير الوطنية والدولية!
