تمكنت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، الخميس، من إجهاض محاولة للتهريب غير المشروع لأدوية مصنعة من مواد مخدرة خاضعة للمراقبة الدولية.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن عمليات المراقبة التي باشرتها عناصر الشرطة ضمن ثلاث حاويات للنقل البحري، كانت على متن باخرة قادمة من دولة أسيوية ومتوجهة نحو دولة في غرب إفريقيا، مكنت من حجز 2609 علب كبيرة من دواء مصنع من مواد مخدرة خاضعة للمراقبة الدولية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشحنات المحجوزة بلغت 521 ألفا و800 قنينة من هذا الدواء، الذي تم التلاعب في بيانات الشحن الخاصة به وتقديم تصريحات تدليسية حول طبيعة البضاعة المنقولة، تزعم أن الأمر يتعلق بمعدات كهربائية وليس بدواء يتضمن مواد مخدرة خاضعة للمراقبة الدولية.
وقامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بأخذ عينات من المواد المحجوزة، بغرض إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية لإخضاعها للخبرات اللازمة.
وبموازاة ذلك فتحت الشرطة القضائية المختصة ترابيا بحثا قضائيًا، تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن المتورطين في محاولة تهريب هذه المواد بطريقة غير مشروعة، ورصد مسالك ووجهات تهريبها، وذلك بالتنسيق مع مكاتب “أنتربول” في الدول المعنية بمسار الرحلة البحرية التي كانت تحمل الشحنات المهربة.